
تتحدث هذه المقالة حول “الأزهر العالمي للفتوى”: الإسلام حرم الدماء ودعا للوفاق والاستماع لصوت الحكمةِ وإخمادِ نيران الفتنة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
- أهم الأخبار
- أخبار مصر

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
أ ش أ
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الإسلام دعا إلى السلام والاتحاد والوفاق، ونبذت تشريعاته الراقيةُ النزاعَ والفرقةَ والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة، حيث قال سبحانه في مُحكَم التَّنزيل: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]، وقال أيضًا: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}. [آل عمران: 103].
وأوضح المركز – على صفحته الرسمية على الفيس بوك – أن الإسلام حرم جميع الدِّماء المعصومة، دون تفرقة بينها على أساس دين أو لون أو انتماء، وجعل الاعتداء عليها جريمةً عظيمة وإثما كبيرا.
وقال إن الأزهر الشريف يذكر المسلمين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم بهذه المعاني من دين الإسلام الحنيف، خاصّة أبناء السُّودان الشقيق، لينعى الأبرياء -من أبناء السُّودان وغيرهم- الذين سقطوا خلال هذه الأحداث، ويدعو الله لهم بالرَّحمة والمغفرة ولأهليهم بالصَّبر والسّلوان.
ونعى شهيد الواجب محمد الغراوي مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم، الذي استشهد أمس خلال توجهه من منزله إلى مقر السِّفارة المصرية لمتابعة إجراءات إجلاء المواطنين المصريين من السُّودان.
ويتطلع الأزهر الشريف إلى بذل المزيد من جهود علماء السُّودان وشيوخه وحكمائه -بما آتاهم الله من العلم والحِكمة والتأثير- للإسهام في حقن الدّماء، وتوحيد الصّف، ولمّ الشمل، وجمع الكلمة، وإخماد نار الفتنة، والحفاظ على السّودان.
ويدعو الأزهر الجميع إلى التَّحلي بالحكمة، وتغليب روح الأخوة الدينية والإنسانية، والابتعادِ عن كل ما من شأنه تأجيج النِّزاع، وإذكاء الصِّراع، الذي لا يخلّف وراءه إلا الدَّمار.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
التعليقات