وزيرة التضامن تتابع تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير منازل قرية الدير بالأقصر

تتحدث هذه المقالة حول وزيرة التضامن تتابع تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير منازل قرية الدير بالأقصر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج فعاليات تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير منازل قرية “الدير” بمدينة إسنا بجنوب محافظة الأقصر، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).

وذكرت الوزارة – في بيان اليوم /الثلاثاء/ – أن المشروع يستهدف إعادة إعمار وتطوير البنية التحتية لمنازل قرية الدير، وهي إحدى قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي انتهت إلى تطوير 160 وحدة سكنية.

وقد امتدت التدخلات الاجتماعية والاقتصادية والمساعدات النقدية والعينية بقرية الدير وبمحافظة الأقصر لخدمة ما يزيد على 33 ألف نسمة من خلال توفير خدمات طبية بمجالات متعددة، ومن خلال إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وتوصيل شبكة جديدة لجميع منازل نجع الفوال، بالإضافة إلى توفير خدمات الصرف الصحي وإنشاء شبكة صرف صحي جديدة وإنشاء محطة رفع لخدمة 15 ألف نسمة، وذلك في إطار جهود تحسين جودة حياة الأسر والحرص على التوسع في الخدمات المقدمة للمواطنين.

من جانبه.. قال وكيل وزارة التضامن بالأقصر محمد حسين الجبالي إن المشروع يأتي في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة (إي أف جي هيرماس) للأعمال الخيرية.

وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء أكاديمية العلماء الصغار والمتخصصة في تعليم الأطفال بطريقة (المنتسوري)، وهي أول حضانة بها قسم خاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج في الأقصر ضمن جهود المؤسسة في المساهمة في تطوير التعليم في قرى مصر.

وأوضح أن مبنى أكاديمية العلماء الصغار يعد من المشروعات الخضراء الذكية، حيث يدار من خلال محطة للطاقة الشمسية، وتقوم الأكاديمية برفع الوعي بين أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها بطرق التعليم الخاصة الحديثة، والتي تقدم بالمجان بما يؤدي إلى الاستثمار في الأجيال الصاعدة وبما يتيح لهم فرص التأهيل والتدريب للإلحاق بسوق العمل فيما بعد، مما شجع الأمهات لإلحاق أطفالهن بفرص التعليم والتدريب لشعورهن بالفارق الكبير في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإدراكية.

وتقوم الأكاديمية بتنفيذ برامج تدريبية خاصة بتعليم وتنمية مهارات الأطفال ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم على أيدي مدربين متخصصين، بما يضمن تعليم الطرق الخاصة بتفعيل مسارات الوعي لدى الأطفال وتنمية طرق التعايش مع البيئة المحيطة.

وقد نجحت سلسلة التدريبات التي يتم تنفيذها بالأكاديمية في مجال تنمية مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تخريج العشرات من المتخصصات في التعامل مع تلك الحالات من أجل سد العجز في المدربين المتخصصين في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على مدار 4 سنوات منذ افتتاح الأكاديمية في عام 2019.

ويضم مركز أكاديمية العلماء الصغار قسم المنتسوري وقسم ذوي الإعاقة، والذي يضم فصولًا تعليمية ويتم عمل تقييم للطفل ووضع جدول خاص به وفق قدراته.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *