ذكرى تحرير سيناء وتعميق الهوية الوطنية للأطفال

تتحدث هذه المقالة حول ذكرى تحرير سيناء وتعميق الهوية الوطنية للأطفال والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

ندرك جميعا الدور الرئيسي والكبير الذي تقوم به مرحلة رياض الأطفال في السنوات الأولى من عمر الطفل في التنشئة النفسية والاجتماعية والتربوية والتعليمية وغيرها، فهذه السنوات الأولى، هي سنوات حاسمة في اعداد وتنشئة الطفل، ويجب أن نستثمر هذه المرحله لدعم الأطفال وتعميق مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وذلك في ظل الاحتفال بذكري عيد تحرير سيناء وهو 25 أبريل من كل عام، يمكن استغلال هذه المناسبه لتعميق المفاهيم الوطنية وذلك من خلال، قيام الوالدين بدور مهم وكبير مع أطفالهم في تلقين أطفالهم والتحدث معهم عن هذه الأحداث التاريخية الهامة التي مرت بها البلاد سواء عن طريق الحديث الشفوي معهم أو سرد الأحداث والقصص التاريخية من خلال الكتب التاريخية الموثقة او استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تعميق مفاهيم الهوية الوطنية، ويمكن تعميق مفاهيم الهوية الوطنية مع الأطفال من خلال:

التحدث مع الأطفال عن حقوقهم وواجباتهم تجاه وطنهم.

تعزيز اللغة العربية والعادات والتقاليد داخل المجتمع باعتبارها أداة هامة للتواصل مع أفراد المجتمع.

اصطحاب الأطفال إلى الأماكن العامة التاريخية كزيارة المتاحف والأماكن الاثرية.

وتعزيز الثقافة الوطنية من خلال حفظ وترديد الأغاني الوطنية.

إحترام علم الدولة ومعرفة دلالة كل لون وحفظ النشيد الوطني للبلاد.

وضرورة الحفاظ علي الممتلكات العامة داخل الدولة وعدم العبث بها.

وفي نهاية الأمر نؤكد أن تربية الأطفال ليست صدفة، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الجهد وحسن التعامل مع الأطفال لأن الأطفال يتعلمون كل شيء بالتقليد والمحاكاة أكثر من أي وسيلة تعليمية أخري.

ويجب علينا أن نحافظ على إرثنا وترابطنا الأسري على تربية أبنائنا التربية الصالحة، فبناء الأوطان من بناء الشباب

خبير الاستشارات النفسيه والتربوية

ومدرس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

قد يعجبك ايضآ