
تتحدث هذه المقالة حول الولايات المتحدة تدين انتهاكات إيران المستمرة لحقوق الإنسان وتوسع نطاق عقوباتها والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

أمريكا وإيران
أ ش أ
أدانت الولايات المتحدة انتهاكات إيران المستمرة لحقوق الإنسان وجددت التزامها بدعم الشعب الإيراني في مواجهة وحشية النظام الإيراني ومطالباته باحترام حرياته الأساسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأمريكية تتخذ إجراءات لفرض قيود على التأشيرات وفقًا لقانون الهجرة والجنسية على 11 مسؤولًا حكوميًا إيرانيًا، يُعتقد بأنهم مسؤولون أو متواطئون في الإساءة إلى المتظاهرين السلميين أو احتجازهم أو قتلهم أو تقييد حقهم في حرية التعبير أو التجمع السلمي.
وأضاف أن وزارة الخزانة أدرجت كذلك أربعة أفراد إلى قائمة العقوبات بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران، موضحا أن هؤلاء المسؤولين الأربعة على صلة مباشرة بوحدات الجيش والحرس الثوري المتورطين في القمع العنيف للاحتجاجات في إيران.
وأفاد بأن وزارة الخزانة فرضت أيضًا عقوبات على أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران المسؤول عن سياسة الفضاء الإلكتروني الإيرانية وحجب المواقع التي تحظى بشعبية.
وتابع بلينكن قائلا إن واشنطن اتخذت إجراءات اليوم بالتنسيق الوثيق مع المملكة المتحدة، مؤكدا مواصلة التنسيق مع الحلفاء والشركاء لتعزيز المساءلة عن انتهاكات النظام الإيراني المستمرة لحقوق الإنسان.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
التعليقات