
تتحدث هذه المقالة حول الأرض تحذر سكانها – الأسبوع والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

صالح أبو مسلم
صالح أبو مسلم
احتفل العالم منذ أيام قليلة باليوم العالمي للأرض، وتعد تلك الاحتفالية الذكري رقم٥٢ للاحتفال بهذا اليوم الهام في تاريخ الأمم، فقد شهدت ولاية فلوريدا، والكثير من الولايات الأميركية، وغالبية مدن وعواصم العالم بهذا اليوم تقديراً من المنظمات والمؤسسات الدولية والشعوب بالتذكير بأهمية الحفاظ علي كوكب الأرض بسبب ما اقترفته أيدي الإنسان في الأرض والطبيعة المناخية المحيطة بها والتي أدت إلي الكثير من الكوارث الطبيعية كالفيضانات، وزيادة نسبة الكربون في الفضاء ما ادي إلي زيادة نسب التلوث وارتفاع درجة حرارة الأرض، واختلال التوازن البيئي ومشكلة التصحر، والذوبان الجليدي، وغيرها من المشكلات التي أدت إلي احداث خلل في الطبيعة، ومناخها بسبب الاثار الضارة الناجمة من الوقود الاحفوري، والصناعات البلاستيكية والصناعات العسكرية والتجارب النووية، وانتشار الأقمار الصناعية وملوثات الفضاء، ما ينذر بمخاطر كارثية تهدد سلامة الكوكب الذي نعيش عليه وذلك بسبب تجاوزات الدول الصناعية الكبرى، ومخلفاتها التي تؤثر علي سلامة الأرض والمناخ، وتؤثر سلباً علي سلامة المول الفقيرة والنامية، التي الدول الاي تدفع تعديات وتجاوزات الدول الكبري في حق الكون والأرض.
وقد شهد يوم السبت الماضي الموافق ٢٢ من شهر إبريل الجاري تظاهرات كبري خرج بها الكثير من شباب العالم المنادي بالحفاظ علي البيئة، والمطالب من الدول الكبري بالحد من التلوث، وبالحفاظ علي رطوبة الأرض للحفاظ علي التنوع البيئي كالحفاظ علي الغابات من الحرائق المدمرة، والحفاظ علي الحيوانات والطيور والكائنات من الاندثار، وتحذيرهم من زيادة الاحتباس الحراري، وزيادة حرارة الأرض ما يهدد الكون بالفناء.
وقد اشادت الأمم المتحدة بالدور الكبير الذي يقوم به حماة الأرض وحماة أحزاب البيئة بالقيام بتلك التظاهرات، وفي نفس الوقت تري الأمم المتحدة أن الأعداد التي خرجت من دول العالم للحفاظ علي الأرض ما تزال أعداد كبيرة بالمقارنة مع عدد سكان الأرض.
ويعد يوم الأرض، وهو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، احتُفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا حول العالم، إذ يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم من خلال المسيرات والمؤتمرات والمشاريع المدرسية وغيرها من الأنشطة التي تحذر في مجملها الدول الصناعية الكبرى من إيقاف تعديها الجائر علي إفساد الأرض، وبتحويلها لتوصيات قمم المناخ إلي أفعال للحفاظ علي سلامة الكوكب برمته قبل فوات الأوان.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
التعليقات