أمريكا تعلن هدنة جديدة بالسودان ومصر تطلب التحقيق في مقتل عضو بعثتها . المستثمر العربي

تتحدث هذه المقالة حول أمريكا تعلن هدنة جديدة بالسودان ومصر تطلب التحقيق في مقتل عضو بعثتها . المستثمر العربي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا المستثمر العربي ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن التوصل إلى هدنة جديدة في السودان لمدة 72 ساعة، اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، في وقت أكدت مصادر مصرية، أن القاهرة طلبت إجراء تحقيق في مقتل عضو في بعثتها في السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي، إن القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع”، وافقتا على تطبيق وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، يبدأ منتصف ليل 24 أبريل ويستمر لمدة 72 ساعة.
وأضاف بلينكن: “خلال هذا الوقت تناشد الولايات المتحدة كلا الجانبين تنفيذ وقف إطلاق النار فورا وبشكل كامل”.
وأوقعت الاشتباكات، التي اندلعت منذ 15 أبريل الجاري بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، أكثر من 420 قتيلا و 3700 جريح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من الخرطوم نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
وتطلب قوات “الدعم السريع” وقف إطلاق النار أولا قبل الحوار مع الجيش، فيما يؤكد الجيش ضرورة “حسم التمرد” قبل الشروع في أي حوار، ويتهم قوات “الدعم السريع” باتخاذ الأحياء والمناطق المكتظة بالسكان ملاذاً لنشر قواتها وعرباتها متخذين من المدنيين دروعاً بشرية.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مصرية، وجود تنسيق مع الجانب السوادني لفتح تحقيق في مقتل أحد أعضاء السفارة المصرية في السودان، كما طلبت القاهرة مزيدا من التوضيحات حول ملابسات مقتل مساعد الملحق الإداري المصري محمد الغراوي في الخرطوم، لافتة إلى أن طائرة مصرية ستُقل جثمان الغراوي لدفنه في مصر.
ولفتت إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة المصرية في الخرطوم، بالتنسيق مع الجانب السوداني، وتأمين عناصر وأعضاء السفارة.
في غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تعازيها لمصر بوفاة أحد أفراد بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم.
وكان وزيرا الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإماراتي الشيخ ‏عبد الله بن زايد آل نهيان، بحثا الجهود الدولية المبذولة لوقف تطورات الأوضاع في السودان، وناقشا في اتصال هاتفي، السبل الملائمة لوقف التصعيد بما من شأنه حماية المدنيين ووقف العنف هناك.

اقرأ ايضا: الخارجية الأمريكية: هدنة السودان لم تنجح.. وإطلاق النار مازال متواصلًا


إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

قد يعجبك ايضآ