وسط استنكار فلسطيني.. رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي . المستثمر العربي

تتحدث هذه المقالة حول وسط استنكار فلسطيني.. رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي . المستثمر العربي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

أقدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، على رفع العلم الإسرائيلي، على الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واستنكر وزير الأوقاف الفلسطيني، الشيخ حاتم البكري، رفع السلطات الإسرائيلية، للعلم الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، معتبرًا أنه تدنيس للمكان المقدس والديني.

اقرأ ايضا: نادي الأسير: 4900 أسير فلسطيني يستقبلون عيد الفطر خلف قضبان الاحتلال

وأفاد البكري – في بيان صحفي تلقت “المستثمر العربي” نسخة منه اليوم – بأن الاحتلال الإسرائيلي زاد في الآونة الأخيرة من وتيرة الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، من تنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وإغلاق بواباته، وأخيرًا وضع أعلامه على سطحه وجدرانه.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمخططه الاستيطاني للاستيلاء على الحرم، وتحويله لكنيس يهودي بشكل كامل.

وشدد على أن وزارة الأوقاف الفلسطينية، تعمل لمنع هذا المخطط الاحتلالي، من خلال زيادة الوجود الفلسطيني داخل الحرم وساحاته، عبر إطلاق العديد من الفعاليات داخله، سواء الفجر العظيم، أو إطلاق للمسابقات، وزيادة عدد موظفيه، وغيرها من المجهودات.

وجدد البكري دعوته إلى الرباط داخل الحرم وأروقته، لمنع مخطط الاحتلال الإسرائيلي من الاستيلاء على كامل الحرم الإبراهيمي.

في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام القوات الإسرائيلية ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع العلم الإسرائيلي على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية – في بيان صحفي تلقت “المستثمر العربي” نسخة منه – أن هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضًا عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين.

كما دعت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة للخروج عن صمتها وإدانة هذه الإجراءات والتدابير وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقفها فورًا.

اقرأ ايضا: مستوطنون يقتحمون وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع ورفضها لدعوات وجهود التهدئة المبذولة.


إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *