وثائق البنتاغون: موسكو كانت على قائمة أهداف أوكرانيا

تتحدث هذه المقالة حول وثائق البنتاغون: موسكو كانت على قائمة أهداف أوكرانيا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

خططت أوكرانيا لسلسلة من الضربات على أهداف في عمق روسيا، بما في ذلك موسكو، للاحتفال بالذكرى السنوية لبدء الصراع في وقت سابق من هذا العام، لكن تم التحدث عن الفكرة بعد التدخل المتأخر من قبل الولايات المتحدة، حسبما زعمت صحيفة واشنطن بوست.

استشهدت الصحيفة أيضا بمسؤولين أوكرانيين لم تذكر أسمائهم بأنهم أقروا بأن لواشنطن القول الفصل على الأقل في بعض العمليات العسكرية في كييف.

زعمت الصحيفة اليوم الإثنين، نقلاً عن وثائق البنتاغون المسربة، أن رئيس مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، قد أصدر تعليماته إلى مرؤوسيه بـ “الاستعداد لضربات جماعية في 24 فبراير” على عدة مدن روسية.

و تابعت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين كانوا “يراقبون سرا” خطط كييف وكانوا قلقين من أن روسيا يمكن أن تطلق العنان لرد مدمر، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

ووفقًا للصحيفة، أصدرت وكالة المخابرات المركزية تقريرًا سريًا في 22 فبراير جاء فيه أن وكالة المخابرات الأوكرانية “وافقت، بناءً على طلب واشنطن، على تأجيل الضربات”. وأضافت واشنطن بوست: “قال المسؤولون الأوكرانيون منذ فترة طويلة بشكل خاص إن الولايات المتحدة لديها سيطرة فعلية على بعض العمليات العسكرية”. يُقال إن أحد الأمثلة هو أن قوات كييف لن تستخدم أنظمة الصواريخ المتقدمة التي قدمتها الولايات المتحدة دون تأكيد أهدافها أولاً “بأفراد عسكريين أمريكيين من قاعدة في أوروبا”.

علاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنه لم يتضح أي المسؤولين الأمريكيين قد تدخلوا بالضبط لوقف هجمات الذكرى السنوية المخطط لها، لكنها أشارت إلى أن واشنطن أمرت مواطنيها بمغادرة روسيا في منتصف فبراير، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تأخذ خطط أوكرانيا المزعومة على محمل الجد.

في حين أن البنتاغون لم يؤكد أو ينفي صحة الوثائق المسربة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن المواد “ليس لها علاقة” بكونها “على الصفحات الأولى من الصحف أو على التلفزيون”.

يوم الأحد، تم العثور على طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات على بعد حوالي 30 كيلومترا شرقي موسكو بعد تحطمها على ما يبدو. زعمت العديد من وسائل الإعلام الروسية أن الطائرة بدون طيار كانت من تصميم أوكراني، وكانت تحمل اتهامات بهدم كتلة من صنع كندي.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *