مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى الإعلاء بقيم التعددية وقبول الآخر من أجل السَّلام
تتحدث هذه المقالة حول مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى الإعلاء بقيم التعددية وقبول الآخر من أجل السَّلام والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
- أخبار مصر
- عرب وعالم

إيهاب زغلول
أكَّد مجلس حكماء المسلمين أن التعدديَّة سنة كونيَّة، وأن التنوع والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلًا ثابتًا تتفرَّع عنه حقوق الاعتقاد وحريته، وحرية الاختلاف، وتجريم إكراه النَّاس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.
وقال المجلس، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام الذي تحتفي به الأمم المتحدة في الـ ٢٤ من إبريل كل عام، إنَّه يجب العمل على الإعلاء من قيم التعددية وقبول الآخر واحترامه، وأن يكون هذا الأساس هو منطلقَ الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات من أجل عالمٍ ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والاستقرار.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جهودًا متعددة في تعزيز قيم الحوار والتعايش المشترك بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، إيمانًا منه بأن التعدديَّة وقبول الآخر تمثل ركيزةً أساسيةً في تعزيز السلام والتعايش الإنساني المشترك.

إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.