صحفي أمريكي: «الفساد في أوكرانيا لا يمكن تصديقه»
تتحدث هذه المقالة حول صحفي أمريكي: «الفساد في أوكرانيا لا يمكن تصديقه» والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
تواصل روسيا وأوكرانيا، على الرغم من خوضهما نزاعًا مسلحًا، تبادل المنتجات والخدمات مع بعضهما البعض، وهو الوضع الذي وصفه الصحفي سيمور هيرش بأنه “جنوني تمامًا” في مقابلة مع البرنامج التلفزيوني “جوينج أندرجراوند”.
هيرش قال في مقابلة بثت اليوم الإثنين على قناة روسيا اليوم: “النفط والمال يتجاوزان أي نوع من العقلانية، على ما أعتقد”، مضيفا أنه لم يكن من الصعب جدًا العثور على مؤشرات تدل على الفساد في أوكرانيا.
هيرش تحدث بالتفصيل حول انتشار الكسب غير المشروع في الحكومة الأوكرانية، وقال إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قدرت أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي والوفد المرافق له اختلسوا ما لا يقل عن 400 مليون دولار العام الماضي من الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لشراء الديزل للجيش الأوكراني. أيضا، يقال أن الوقود الباهظ الثمن الذي اشترته كييف جاء عبر السوق السوداء من روسيا.
يضيف الصحفي المخضرم: “كل ما عليك فعله هو إلقاء نظرة على الحياة الرفيعة في كييف اليوم. هناك حياة جيدة حقًا، المطاعم الفاخرة تعمل، يمكنك العثور على متاجر خمور بها كل شيء، وهناك الكثير من المال يتم دفعه.”
و أشار هيرش إلى أن المسؤولين الأوكرانيين لديهم تاريخ طويل في التهرب من عقود الشراء، وأن الصراع مع روسيا لم يغير ذلك. حيث قال: “الجميع يذهب إلى السماسرة. يشترك الجميع الآن مع أطراف ثالثة، لأنه يزيد من فرصة كسب المال جانبًا. الفساد هناك لا يمكن تصديقه.”
بحسب هيرش، فإن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، أثار قضية الفساد خلال زيارته إلى كييف في يناير، مستشهدا بمعلومات قدمها له مصدر بشأن الاجتماع. بالإضافة إلى إحاطة زيلينسكي بشكاوى الجنرالات الأوكرانيين بشأن جشع الرئيس المزعوم، و قام رئيس المخابرات الأمريكية بإدراج 35 مختلسًا آخر.
في الوقت نفسه، تواصل روسيا دفع رسوم عبور النفط والغاز لأوكرانيا، التي يتم ضخها إلى أوروبا الشرقية عبر خطوط الأنابيب عبر الأراضي الأوكرانية.
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.